رواية امل الحياة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية امل الحياة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل السابع و الثلاثون 


نظرت إليه بتوتر وخوف شديدين، وتحولت نظراتها بينه وبين الورقة التي بين يديها 

لاحظ ريان توترها و الورقه اللي في ايديها 

بصتله بخوف شديد لما لاقته مركز بنظره على الورقه طوتها بسرعه و حطيتها في الصندوق و قفلت عليها 

اتكلمت بهدوء عكس بركان الخوف اللي كان جواها من انه يكون لاحظ المكتوب في الورقه أو شك في أمرها 

= فيه حاجه يحبيبي!


اتكلم ريان بحزن و هو بيعقد قدامها على السرير 

= هتمشي ليه يا تيتا!

فيه حد زعلك!

انا ما صدقت انك جيتي تعيشي معايا و نسيت فكره انك في يوم ترجعي العزبه تيتا انا محتاجك معايا 


فاطمه بحنان = انا جانبك يحبيبى ابقى هات حياة و تعال في اي وقت هنا او هناك بيوت ابوك و بعدين انت هتمشي بكره انت و محمود و فردوس هعقد انا مع مين بقى 

يعني يرضيك اقعد مع فريده لوحدنا دا انا يجيلي الجلطه 


اتكلم بخوف و هو بيفتكر مـ.وت ابوه 

= بعد الشر عليكي 

طب ايه رأيك تيجي معانا احنا كدا كدا هنسافر في طياره خاصه هااا ايه رأيك 






فاطمه بهدوء = العزبه و بيتي وحشوني و الله هبقى اجاي و اقعد معاكم اخر شهر لحياة في الحمل عشان اخاد بالي منها بس معلش خليني دلوقتي على راحتي و متزعلنيش على زعلك دا انبسط و عيش يا ريان كلها شهور و هتبقى اب عيش اليوم بيومه و متفكرش في اللي جاي سيب بكره لبكره يبني مراتك و ابنك يستاهلوا انك تعيش عشانهم 


اتنهد بحزن و هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان 

= طب انا هنزلك الشنط تحت و هوصلك و ارجع 


كانت لسه هتعترض بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده

= تيتا انا مش باخد رأيك انا هعمل كدا فعلا يلا 


هزيت راسها بقلة حيلة و خرجت معاه ودعت الكل و مشيت برفقه ريان للعزبه 


في مساء اليوم التالي 

و بالتحديد في مستشفى خاصه في المانيا 

كانوا كلهم متجمعين امام غرفه العمليات منتظرين خروج الطبيب على احر من الجمر 

حياة كانت ماسكه في ايد ريان بخوف شديد و مش عايزة تسيبها و هو كان بيطمنها ديما و محاوط كتفها بحنان 


خرج الدكتور ، جريوا عليه

اتكلم محمود بخوف شديد 

= كويسه


بدأ الدكتور يتحدث باللغه الالمانيه اللي حياة لا تجيديها 

= العمليه نجحت بس هتحتاج وقت في العلاج الطبيعي عشان ترجع زي الاول و تقدر تكمل علاجها في مصر 


فرح محمود و ريان بشده و حياة مكنتش فاهمه كلام الدكتور بس ابتسمت بفرحه لما لاقتهم فرحوا 

اتكلم ريان بحنان 

= محتاجه شويه علاج طبيعي و هترجع تمشي تاني 


حضنته بفرحه كبيره و دموعها بتنزل من فرحتها و اتكلمت بهمس و هي بتمسك في ريان بقوه 

= الحمد لله الحمد لله يا رب 


دخلوا غرفه فردوس و بلغوها و فرحت جدا باللي قالوه و فرحتها كانت اقوى بوجود ولادها التلاته جانبها و حواليها 

فضلت تحمد ربنا كتير على نعمه و عوضه 


مر اسبوع و جيه معياد رجوعهم مصر 

حياة صحيت من النوم ، لاقيت ريان نايم بصتله بحب و هي بتمرر اناملها على خده بحنان 

بصيت للساعه بصدمه لتجدها السابعه مساءا 

اتنفضت بخوف و اتكلمت بصوت عالي 

= رياااان 


قام مفزوع بخوف من صوتها و اتعدل و هو ما زال ياخذها في حضنه 

= ايه يحبيبتي انتي كويسه!


حياة بدموع = الساعه سبعه بليل مش كانا المفروض نمشي الصبح نرجع القاهره احنا اتأخرنا اوي قوم يلا رن على محمود و ماما شكلهم راحوا عليهم نومه هم كمان 


ابتسم بحب و اتكلم بحنان 

= حبيبتي محمود و مامتك زمانهم دلوقتي في القاهره اصلا 


شهقت بصدمه و اتكلمت و هي لسه في صدمتها 

= ازاي!

و احنا مش معاهم ليه 


ريان بهدوء و هو بيضمها ليه اكتر 

= اولا انتي كنتي نايمه و محبناش نقلقك لاننا كدا كدا مش هنسافر معاهم 

ثانيا بقى احنا دلوقتي هنسافر فعلا بس مش القاهرة هنروح باريس و هنقضي شهر كامل مع بعض لحد اما الدراسه تبدأ 

ممكن تهدي بقى 


اتكلمت بهدوء و هي مركزه بنظراها عليه 

= اممم طب مقولتليش ليه و بعدين كنت على الاقل اودعهم انا هبعد عنهم شهر كامل 


حاوط خصرها بايديه و اتكلم بهمس و هو بيتصنع الحزن

= دا شهر واحد يعني مستكتره عليا شهر ابقى معاكي فيه لوحدنا 


حاوطت خده بكف ايديها و اتكلمت بحنان 

= يحبيبى مقصدش و الله بس انا كنت عايزه اودعهم بس خلاص متزعلش ماشي هنمشي امتى 

يحبيبى خلاص بقى طب اعمل ايه طيب و الله ما كنت اقصد 


قبـ.لت خده برقه و اتكلمت بهمس 

= لسه زعلان!


ابتسم بحب و اتكلم بحنان 

= قومي يلا اجهزي عشان هنمشي دلوقتي 


هزيت راسها بهدوء و قامت برفق 

وصلوا باريس بعد منتصف الليل 

كانت واقفه في بلكونة الفندق اللي اطلالته برج ايڤل 

بتبصله بانبهار و فرحه 

جيه من وراها و اتكلم بهمس و هو بيد.فن وشه في عنقها 

= على فكره انا عندي ڤيلا هنا هنروح نعيش فيها من بكره انا جابتك هنا انهاردة عشان المنظر دا 


شاورت على البرج بفرحه و اتكلمت بحماس 

= خلينا هنا مش لازم نروح الڤيلا 

شكله حلو اوي اوي بجد 


اتكلم بهمس و هو بيقـ.بل عنقها بحنان و عمق 

= هنروح الڤيلا عشان نبقى على راحتنا 


التفتت ليه و اتكلمت برقه و هي بتحاوط رقبته بايديها 

= ممم طب بقولك ايه تيجي نخرج دلوقتي الجو شكله هيمطر و هتبقى حلوه اوي 


ريان بهدوء = مممم يحبيبتى الوقت اتأخر بكره الصبح نبقى نخرج ماشي 


اتكلمت بحزن = لا مش ماشي عايزه اخرج دلوقتي 


اتنهد بقلة حيلة و خد الجواكت بتاعتهم و خرجوا مع بعض 

و قضوا مع بعض وقت جميل و رجعوا الفندق 


فردت حياة جسدها على السرير بارهاق ، بصلها بحب و قعد جانبها و هو بيفرد رجليه و ميل بالجزء العلوي من جسده عليها و مسك ايديها و اتكلم بهمس 

= تعبانه! 

قولتلك منخرجش و نستريح انتي لسه جايه من السفر 


دفـ.نت وشها في عنقه و اتكلمت بهمس و هي بتقـ.بل عنقه برقه 

= ريان انا بحبك اوي و نفسي الف معاك طول العمر و اعمل معاك ذكرايات كتير اوي جميله انا هنام بقى و بكره نكمل خروجات 


ابتسم على طفولتها و ضمها لصدره بحنان و اتكلم بهمس 

= تصبحي على خير يروحي 


في ضهر اليوم التالي في مصر 

وصل محمود بيت عمه و خبط على الباب بهدوء 

فتحتله رندا و بصتله بحب و فرحه 

= ابيه تعال اتفضل 


خرجت ناديه و اتكلمت و هي بترحب بيه 

= اهلا يبني انتوا رجعتوا امتى من السفر و فردوس عامله ايه دلوقتي اتفضل تعال 


محمود بهدوء = معلش يمرات عمي مش هعرف ادخل و عمي مش موجود ماما الحمد لله احسن انا جيت عشان اديكي الورقه دي يا رندا 


رندا خديت منه الورقه و فتحتها كانت عباره عن ورقه طلاقها من احمد ، بصتلها بدموع الفرحه 

و اتكلمت بدموع 

= الحمد لله يا رب الحمد لله و اخيراااا اتحررت منه 


ابتسم لسعادتها و اتكلم بحنان 

= ريان موصي عليه في السجن و متقلقيش بياخد عقابه كبير اوي 


ابتسمت بحب و اتكلمت بهدوء 

= شكرا يا ابيه 


ناديه بهدوء = تشكر يا بني على وقفتك معانا الكام يوم اللي فاتوا دول 


محمود بص لرندا و اتكلم بحنان 

= كنتي خارجه 


هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بهدوء

= كنت جايه لمرات عمي اطمن عليها انا عرفت انكم رجعتوا انبارح 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


محمود بهدوء = طب تعالي هوصلك 


بصيت رندا لناديه اللي هزيت راسها بالايجاب و مشيت رندا مع محمود 

ركبت في العربيه في الكنبه اللي ورا 

محمود بصلها بحب و طلع بالعربيه 

قاطع لحظه الصمت اللي كانوا فيها و هو بيتكلم بهدوء

= اممم كريم فين يا رندا!


رندا بهدوء = كريم عند مراته هو دلوقتي عايش عندها مش بيجي غير كل فين و فين 

كملت و هي بتبتسم بسخريه 

= شكله ميعرفش اللي حصل معايا حتى!






اتنهد بغضب و اتكلم ببعض الحده

= تعرفي عنوانه؟

لو تعرفيه ابعتيلي اللوكشين بتاعه دلوقتي 


هزيت راسها بهدوء و بعتت العنوان ، وصلوا قدام عماره 

اتكلم محمود بهدوء 

= الشقه في الدور الرابع اركبي الاسانسير انتي جر.حك لسه ملمش 


اتكلمت باستغراب 

= هو انت سايب مرات عمي لوحدها!


اتكلم بهدوء و هو بيبصلها في المرايا 

= اكيد لا سلوى البنت اللي بتراعيها معاها و بعدين ماما الحمد لله بدأت تتحرك على رجليها كلها شهر او اتنين بالكتير و هترجع زي الاول 


اتكلمت بحده و غيره و دموعها مليت عينيها

= يعني انت بتعقد انت و البنت اللي بتراعي مامتك في البيت كدا مع بعض عادي 


استغرب طريقتها و الحزن اللي شافه في عينيها اتكلم بحنان

= طبعاً لا هي بتمشي لما انا باجي 

انتي بتعيطي!


هزيت راسها بالنفي و كانت لسه هتطلع من العربيه 

وققها و هو بيتكلم بهدوء 

= مالك يا رندا انتي تعبانه 


اتكلمت ببعض الحده و هي حاسه بالغيره بتنهش في قلبها 

= انا ممكن اجاي اقعد مع مرات عمي لحد ما انت ترجع ملوش لزوم سلوى دي انا هفضل معاها 


التفتت بوشه ليها و اتكلم بحنان 

= بقولك ماما كلها شهر و هترجع زي الاول و البنت دي هتمشي و بعدين ماما واخده عليها و بتستريح معاها 


اتكلمت بغضب و دموع 

= انا اللي وحشه يعني!

و مش هعرف اقعد معاها 

و بعدين بما إن مرات عمي بتحبها اوي كدا ما تتجوزها و تقعدها معاكوا على طول 


اتكلم بحزن و الم 

= انتي عايزيني اتجوزها يعني!


هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخـ.نوق 

= بس انت حر اعمل اللي انت عايزاه 


قالت كلامها و خرجت من العربيه و طلعت على طول من قبل ما تديله اي فرصه يتكلم 

اتنهد بحزن و استغراب من تصرفاتها اللي مش مفهومه بالنسباله 

طلعت رندا لفردوس ، فتحتلها سلوى 

اتكلمت رندا ببعض الحده 

= مرات عمي هنا


سلوى بهدوء = ايوا اتفضلي 


دخلت و قعدت على الكنبه و اتكلمت بغضب 

= هو انتي كمان اللي هدخلني بيت ابن عمي 


سلوى باحترام= مش قصدي و الله أنا مجرد شغاله هنا و دا بيتك 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها فردوس اللي خرجت و هي سانده على عكازين و بتتحرك بعض الشئ 

رندا بصتلها بفرحه و جريت عليها و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتساعدها 

= الف حمد لله على سلامتك ربنا يكمل شفاكي على خير يا رب يمرات عمي انا مبسوطه اوي و الله 


فردوس ببأبتسامه و هي بتعقد 

= باين فرحتك يحبيبتى هتعقدي تتغدي معانا انهارده 


رندا ببأبتسامه 

= اكيد 

كملت و هي بتبص لسلوى و بتتكلم بهدوء

= ممكن انتي تروحي و انا هفضل مع مرات عمي لحد ما ابيه محمود يجي دا بعد اذنك يا مرات عمي 


فردوس مكنتش فاهمه تصرفات رندا و لا فاهمه هي ليه مضايقه من وجود سلوى اوي كدا ، هزيت راسها بهدوء و مشيت سلوى تحت نظرات الفرحه من رندا و اللي شافتهم فردوس 


كريم كان قاعد في بيته في الركنه و نرمين كانت في المطبخ بتحضر الاكل 

سمعوا صوت الجرس ، قام كريم يفتح لينصدم بشده و هو بيتكلم بصدمه كبيره 

= محمود!

ازاي!


دخل محمود و اتكلم بحده= ااه محمود مستغرب يا كريم صح حقك على العموم انا مش جاي عشان اصدمك انا جاي اقولك كلمتين حطهم حلقه في ودنك و متنسهمش 

حياة اختي ملكش دعوه بيها فاهم يا كريم و متفكرش عمرك انها لوحدها اخوها جانبها و هيفضل يحميها منك انت و اللي زيك و اظن انت كنت بتشوف بعينك زمان انا كنت بعمل ايه و لولا وجود اهلنا كان زماني دلوقتي مخـ.لص عليك بنفسي بس بعد كدا لو اتعرضت لاختي همـ.وتك يا كريم و محدش هيرحمك مني ريان النصراوي بيضـ.رب انا بمـ.وت و بمحي و مش هيهمني اي حاجه المهم عندي اختي و انا جيت و حذرتك اهو عشان ميبقاش عندك حِجه


قال كلامه و خرج من البيت من غير ما يستنى كريم يرد عليه 

خرجت نرمين من المطبخ و بصتله بدموع و الم

= حياة دي البنت اللي انت بتحبها!


اتكلم بغضب مفرط و هو لسه في حاله من الصدمه بوجود محمود 

= نرميييين انتي شايفه ان دا وقته اوعي كدا 


كان لسه هيدخل بس وقفته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحده و دموع 

= ما تنطق هي دي البنت اللي انت بتحبها 


اتكلم بغضب و هو بيسحب ايديه من ايديها 

= ايوا هي حياة الهواري بنت عمي اول و اخر حب في حياتي استريحتي كدا 


قال كلامه و دخل الاوضه و قفل على نفسه الباب بغضب 

نرمين قعدت على الكنبه و هي حاسه بالم و نا.ر بتنهش في قلبها ، فضلت تعيط بقوه و نفسها تروح و تمـ.وت حياة بايديها و تتخـ.لص منها عشان قلب كريم يبقى ليها هي و بس 


في بيت محمود 

كانوا قاعدين على تربيزه السفره بياكلوا رندا و محمود و فردوس 

اتكلمت فردوس ببأبتسامه 

= الاكل باين عليه حلو اوي يا رندا تسلم ايديك يحبيبتى 


رندا ببأبتسامه= بالهنا و الشفا يا مرات عمي 


محمود باستغراب= ماما هي سلوى سابتك من قبل ما اجاي 


رندا بصتله بغيره و غضب اتكلمت و الدموع في عينيها 

= انا اللي مشيتها قولتلها اني هفضل مع مرات عمي لحد ما انت تيجي 

كملت و هي بتبص لفردوس 

= انا ممكن اجيلك و اقعد معاكي بدالها 


محمود بهدوء = انتي مش مضمونه يا رندا ممكن يطلعلك مشوار مفاجئ هنعمل ايه وقتها نسيب ماما لوحدها 


خبطت المعلقه في التربيزه بغضب و اتكلمت بدموع 

= انا هقوم اعملكوا شاي 


فردوس فهمت غيرتها على محمود ، بصيت لطيفها و ابتمست اتكلمت بصوت عالي نسبيا 

= انتي ماكلتيش حاجه يحبيبتي!


رندا بصوت عالي نسبيا و هي واقفه في المطبخ و بتمنع صوت شهقاتها 

= شبعت يا مرات عمي 


محمود باستغراب= مممم هو انا قولت ايه للزعل دا كله انا هقوم اشوفها 


اتكلمت فردوس ببعض الحده= لا خليك متقفش معاها في المطبخ لوحدكوا هي شويه و خارجه 


هز راسه بهدوء و جواه كتلة غضب من منع امه ليه بانه يبقى معاها ، بس هي معاها حق مينفعش هي متحلش ليه

اتنفس بغضب و هو منتظراها تخرج من المطبخ 






خرجت و في ايديها الصنيه عليها كوبيتن شاي ، اتكلمت بدموع 

= انا هروح عن اذنكم 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


محمود بهدوء = استني هوصلك 


اتكلمت برسميه و بعض الحده 

= لا شكرا انا بعرف اروح لوحدي 


قالت كلامها و سلمت على فردوس و مشيت تحت نظرات الاستغراب و الغضب من محمود و خصوصاً بعد ما شاف الرسميه في تعاملها معاه 

فردوس بصتله و اتكلمت بهدوء 

= لسه عايزيها 


اتكلم بتوتر= انتي بتقولي ايه يا ماما رندا اختي الصغيره 


فردوس ببعض الحده= خلاص خليها اختك الصغيره لحد اما تضيع منك للمره التانيه و ابقى اضحك على حد تاني غير امك يبشمنهدس 


بصلها بحزن و دموع و كان عايز يقول مشاعره من ناحيتها بس شاف ان ملوش اي فايده و خصوصاً انها بتعتبره زي اخوها ، اتنهد بحزن و قام من على الاقل و دخل اوضته تحت نظرات فردوس 


في باريس 

بعد العصر

وصلوا حياة و ريان الڤيلا ، كانت ڤيلا في مكان شبه مهجور 

بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت بخوف 

= ريان!


ريان بعشق و هو بيحاوط خصرها و بيقربها منه

= قلبه


حياة بخوف و همس = مش شايف ان المكان هنا مهجور و مفيهوش ناس!


اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها 

= متخافيش يحبيبتى انا معاكي و بعدين انا قاصد اجيبك هنا لاني عايز اعزلك عن العالم كله و منفضلش غير انا و انتي و بس و هنا هنحقق دا هنا مفيش غيرنا يعني نعمل اللي احنا عايزينه تعالي افرجك على باقي الڤيلا هتعجبك جدا 


هزيت راسها بهدوء و ابتسامه و مطممنه بوجوده اللي اتغلبت بسببه على خوفها من المكان ، قررت ترمي خوفها ورا ضهرها و تستمتع بوجودها معاه 

مشيت معاه و بدأ يفرجها على الڤيلا ، طلعوا غرفه النوم الخاص بيهم و كانت مزينه بالورود و فيه غدا محطوط على التربيزه و مقفوله مفيش فيها غير ضوء الشموع مديهم احساس انهم بليل 

مسك ايديها و قبـ.لها بحنان و اتكلم بعشق و هو بياخد قمـ.يص نوم موجود على السرير 

= البسي دا و تعالي نتغدى 


بصتله بخجل مفرط و خدته منه و دخلت الحمام 

بعد عشر دقايق كانت خرجت لاقته قاعد على السرير عا.ري الصدر و مستنيها 

اتوجه ناحيتها و مسك ايديها و اتكلم بعشق 

= قمر يحبيبتى 


حاوط خدها بكف ايديه و قرب من وجهها و قبـ.ل خدها بحنان ، نزل على رقبتها و كتفها 

و هي كانت شبه مغيبه معاه ، همست بتوهان و هي ماسكه خصره بخجل 

= مش هنتغدا 


اتكلم بهمس في وسط قبـ.لاته 

= جعانه


همست بخجل مفرط و هي بتد.فن وشها في صدره من فرط خجلها منه و من نظراته 

= اه 


بعد عنها بصعوبه و قعد جانبها على الكنبه و بدأ يأكلها بحنان و هو بيـ.قبل كل انش في وجهها بعشق و اشتياق 

همست بخجل 

= حبيبي انت مش هتاكل!


همس بعشق و هو بيقـ.بل عنقها 

= انتي كلتي 


هزيت راسها بهدوء و خجل ، حملها برفق و حاطها على السرير بحنان ، ميل بجسده عليها و قبـ.ل كتفها بحنان 

= بعشقك يا ريت لو نفضل هنا طول العمر نفضل لوحدنا و محدش معانا كل اجازه هجيبك هنا و نقضي الاجازه كلها هنا 


هزيت راسها بهدوء  و خجل و هي بتحط ايديها على كتفه ، قر.ب من وجهها اكتر و بدأ يقـ.بل كل انش فيه بعمق و حنان و بيضمها ليه اكتر ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم 


مر شهر على ريان و حياة و حبهم و قربهم لبعض بيزيد اكتر و اكتر كان بيعاملها كانها كنزه الثمين اللي خايف عليه من اي كسر 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في قصر النصرواي 

كانت حياة بتستعد لاول يوم ليها في الجامعة ، كانت بتبص على بطنها المنتفخه بسبب دخولها في بداية الشهر الخامس ليها من الحمل 

حاوطت بطنها بحمايه و فرحه لا توصف 

خرج ريان من غرفه الملابس و حاوط ضهرها و بطنها بحنان 

حياة بصتلها من المرايا و اتكلمت بدموع الفرحه 

= اقل من اربع شهور و يجي مش قادره اصدق حاسه اني طايره 







كملت و هي بتلف ليه و بتظبط هدومه 

= هتوديني انت الجامعه زي ما اتفقنا صح 


قبـ.ل خدها بحنان و اتكلم بهمس 

= صح يحبيبتى يلا لو جهزتي عشان متتأخريش 


هزيت راسها بفرحه و مشيت معاه ، وصلوا قدام باب الجامعة 

حياة بصيت للكليه بتاعتها بدموع الفرحه و هي شايفه حلمها قدام عينيها و معاها جوزها و ابنها اللي بيكبر جواها 

هتعوز ايه اكتر من كدا ، اتنهدت بفرحه و هي بتحمد ربنا 

و قبـ.لت خد ريان و اتكلمت بهدوء 

= مع السلامه يحبيبي 


قبـ.ل اسفل شفتيها بعشق و اتكلم بحنان 

= بالتوفيق يا دكتوره 


قال كلامه و حضـ.نها بكل قوته و همس بحب 

= بعشقك 


اتكلمت بعمق و هي بتتنفس ريحته و بدخلها لاعماق رئيتيها 

= و انا كمان 


همس بحب و هو بيد.فن وشه في عنقها 

= من ساعه ما رجعنا و انا مبقتش قادر اسيبك لحظه اتعودت اخدك بين ضلوعي كل ثانيه حاسس اني مش قادر استني دقيقه كمان بعيد عنك ما تيجي نرجع بكلمك بجد 


حاوطت ضهره بكفها الصغير و اتكلمت بحنان 

= طب و شغلك و الكليه و ولادتي انا عايزه أولد هنا و انتوا كلكوا معايا و بعدين ما احنا مش بنسيب بعض اه مش زي ما كانا في باريس بس مع بعض برضوا و هنفضل مع بعض لاخر العمر 

روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 


هز راسه بعشق و هو بيطلعها من حضنه و بيبص لملامحها بعشق ، اتكلم ببعض الحده 

= انزلي يلا يحياة احسن ما و الله العظيم هقول مفيش اي حاجه و اخدك و نسافر 


ابتسمت بحب و خرجت من العربيه ، فضل باصصلها لحد اما دخلت ، اتنهد بعمق و طلع بالعربيه


حياة كانت في المدرج بتاع الفرقه الاولى ، دخلت بنت و قعدت جانبها و اتكلمت بمرح 

= حنين و انتي 


حياة ببأبتسامه= حياة 


حنين= اسمك جميل اوي انا لاقيتك قاعدة لوحدك و انا معرفش اي حد هنا فقولت اجاي اقعد جانبك و نبقى صحاب ماشي 


ابتسمت حياة و اتكلمت بهدوء

 = اكيد طبعاً 


في نهاية اليوم الدراسي 

كانت حياة في اخر محاضره ليها في اليوم ، كانت قاعدة مركزه مع شرح الدكتور ، قاطعهم دخول الشرطه للمدرج و الظابط اللي اتكلم بهدوء 

= لو سمحت يا دكتور معانا اذن من النيابه العامه بتفتيش الطالبه حياة حسين الهواري لو سمحتوا تقوم تقف


حياة بصتلهم بخوف شديد و قامت وقفت و هي مرعوبه و مش فاهمه حاجه ، راح عندها العكسري و بدأ يفتش شنطتها تحت نظرات الخوف الشديد من حياة 

طلع منها كيس مليان بحبوب مخدر.ات و 


يُتبع.... 

#امل_الحياة

#بقلم_يارا_عبدالعزيز


         الفصل الثامن والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×